
يقلل من النشاط وكفاءة العمل لأنه يصيب الأشخاص باليأس والإحباط والتشاؤم.
أظهرت إحصائيات أن الابتسامة تعزز تركيز الفرد بشكل ملحوظ.
فابتسامة بسيطة قد تكون كافية لإخفاء علامات التعب والتوتر والإنهاك. قم بذلك، حتى لو لم تكن تشعر برغبة بالابتسام.
الابتسامة هي سلوك ربما نفعله كل يوم، من دون أن ندرك آثارها وأهميتها للصحة العامة، وعلى الرغم من أن المتخصصين في علم النفس يقولون إن هذا السلوك غالباً ما يكون علامة على السعادة، إلا أن الابتسامة لها فوائد أبعد مما تعتقدين.
الإبتسامة تطيل عمر الإنسان، وتجعله شباب دائم حتى وإن كان في سن كبير، وهي من أسرار التمتع بإطلالة جذابة دوماً.
الابتسامة تساعدك على الاسترخاء عبر تنشيط الجهاز العصبي اللاودي الذي يعمل على تنظيم إفراز الهرمونات والأجسام المضادة والتي بدورها تقلل من الالتهاب وتساعد الاستجابة المناعية.
الابتسامة هي بشاشةٌ وضحكةٌ خفِيفةٌ بلا اتبع الرابط صوتٍ، فهي هيئة تُرى ولا تُسمع، وتكون غالباً دليل سرورٍ وانشراحٍ وقَبولٍ لما يُبتسَم لأجله.[١]
هل لاحظت يوماً أنك تشعرين بالسعادة عندما تبتسمين؟ عندما تبتسمين، فإنك ترسلين رسالة إلى دماغك تقول "الأمور جيدة"، وعندما يتلقى دماغك هذه الرسالة، فإنه يطلق الإندورفين، وهي مواد كيميائية طبيعية تشعرك بالسعادة.
يتجنب الكثيرون المواقف التي تشعرهم بالتوتر عبر رسم ابتسامة على وجوههم، حتى لو لم تكن ابتسامة حقيقية.
تتشارك العديد من الدراسات في أنّ السعادة ترتبط بصحة أفضل والعيش لفترة أطول. صحيح أنّ الأسباب غير واضحة ومفهومة مئة بالمئة، لكن يكفينا معرفة النتائج.
للابتسامة فوائد عديدة تؤثر بشكل عميق على حياتنا. فهي تمتلك سحراً خاصاً يجذب القلوب ويزيد من جودة الحياة.
تسمح الابتسامة للشخص باختراق قلوب من حوله، فالشخص المبتسم، دائمًا ما يبعث المشاعر الإيجابية لنفسه ولمن حوله، مما يزيد من معدّل نجاحه في الحياة الشخصية والمهنية، كما أنّ الشخص المبتسم يكون محبوبًا من قِبل الآخرين، مما يسمح له بتكوين علاقاتٍ أفضل.[١]
دعونا نستكشف سويًا تأثير الابتسامة على الصحة النفسية والجسدية، بالإضافة إلى الفوائد الاجتماعية المترتبة عليها.
تساعد الابتسامة أيضًا في تخفيف التوتر والقلق، مما يسهم في التخفيف من الضغوط اليومية.